_____________SⓂ®
فتح المجيد
شرح كتاب التوحيد
شرح كتاب التوحيد
الشّيخ عبد الرّحمن بن حسن آل الشيخ
باب: " ما جاء في حماية المصطفى صلى االله عليه وسلم وسده كل طريق يوصل إلى
الشرك "
الشرك "
°¨¨¨¤¦¤¨¨¨°فتح المجيد°¨¨¨¤¦¤¨¨¨°
وكان الصحابة والتابعون رضي الله عنهم يأتون إلى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فيصلون، فإذا قضوا الصلاة قعدوا أو خرجوا ، ولم يكونوا يأتون القبر للسلام ، لعلمهم أن الصلاة والسلام عليه في الصلاة أكمل وأفضل ، وأما دخولهم عند قبره للصلاة والسلام عليه هناك ، أو
للصلاة والدعاء فلم يشرعه لهم ، بل نهاهم عنه في قوله" لا تتخذوا قبري عيداً وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني " فبين أن الصلاة تصل إليه من بعد وكذلك السلام ، ولعن من اتخذ قبور الأنبياء مساجد . وكانت الحجرة في زمانهم يدخل إليها من الباب ، إذا كانت عائشة رضي الله
عنها فيها ، وبعد ذلك إلى أن بنى الحائط الآخر ، وهم مع ذلك التمكن من الوصول إلى قبره لا يدخلون عليه ، لا للسلام ولا للصلاة ، ولا للدعاء لأنفسهم ولا لغيرهم ، ولا لسؤال عن حديث أو علم ، ولا كان الشيطان يطمع فيهم حتى يسمعهم كلاماً أو سلاماً فيظنون أنه هو كلمهم وأفتاهم ، وبين لهم الأحاديث ، أو أنه قد رد عليهم السلام بصوت يسمع من خارج ، كما طمع
الشيطان في غيرهم فأضلهم عند قبره وقبر غيره ، حتى ظنوا أن صاحب القبر يأمرهم وينهاهم
ويفتيهم ويحدثهم في الظاهر ، وأنه يخرج من القبر ويرونه خارجاً من القبر ، ويظنون أن نفس أبدان الموتى خرجت تكلمهم ، وأن روح الميت تجسدت لهم فرأوها كما رآهم النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج
والمقصود : أن الصحابة رضي الله عنهم لم يكونوا يعتادون والسلام عليه عند قبره كما يفعله من بعدهم من الخلوف ، وإنما كان بعضهم يأتي من خارج فيسلم عليه إذا قد من سفر .
كما كان ابن عمر يفعله . قال عبيد الله بن عمر عن نافع كان ابن عمر إذا قدم من سفر أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : السلام عليك يا رسول الله . السلام عليك يا أبا بكر .
السلام عليك يا أبتاه ثم ينصرف قال عبيد الله ما نعلم أحداً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك إلا ابن عمر وهذا يدل على أنه لا يقف عند القبر للدعاء إذا سلم كما يفعله كثير
قال شيخ الإسلام رحمه الله : لأن ذلك لم ينقل عن أحد من الصحابة ، فكان بدعة محضة . وفي المبسوط : قال مالك : لا أرى أن يقف عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم ولكن يسلم ويمضى . ونص أحمد أنه يستقبل القبلة ويجعل الحجرة عن يساره لئلا يستدبره .
وبالجملة فقد اتفق الأئمة على أنه إذا دعا لا يستقبل القبر ، وتنازعوا : هل يستقبله عند السلام عليه أم لا ؟ وفي الحديث دليل على منع شد الرحال إلى قبره وإلى غيره من القبور والمشاهد ، لأن ذلك من اتخاذها أعياداً . بل من أعظم أسباب الإشراك بأصحابها . وهذه هي
المسألة التي أفتى بها شيخ الإسلام رحمه الله ـ أعني من سافر لمجرد زيارة قبور الأنبياء والصالحين ـ ونقل فيها اختلاف العلماء ، فمن مبيح لذلك . كالغزالي وأبي محمد المقدسي .
ومن مانع لذلك ، كابن بطة وابن عقيل ، وأبي محمد الجويني ، والقاضي عياض . وهو قول
الجمهور ، نص عليه مالك ولم يخالفه أحد من الأئمة ، وهو الصواب . لما في الصحيحين عن أبي سعيد عن النبي صلى االله عليه وسلم قال : " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، ومسجدي هذا ، والمسجد الأقصى " فدخل في النهي شدها لزيارة القبور والمشاهد ،
فإما أن يكون نهياً ، وإما أن يكون نفياً . وجاء في رواية بصيغة النهي ، فتعين أن يكون للنهي ، ولهذا فهم منه الصحابة رضي الله عنهم المنع ـ كما في الموطأ والمسند والسنن ـ عن بصرة بن أبي بصرة الغفاري أنه قال لأبي هريرة ـ وقد أقبل من الطور ـ : لو أدركت قبل أن تخرج إليه لما خرجت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا تعمل المطي إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، ومسجدي هذا ، والمسجد الأقصى "
للصلاة والدعاء فلم يشرعه لهم ، بل نهاهم عنه في قوله" لا تتخذوا قبري عيداً وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني " فبين أن الصلاة تصل إليه من بعد وكذلك السلام ، ولعن من اتخذ قبور الأنبياء مساجد . وكانت الحجرة في زمانهم يدخل إليها من الباب ، إذا كانت عائشة رضي الله
عنها فيها ، وبعد ذلك إلى أن بنى الحائط الآخر ، وهم مع ذلك التمكن من الوصول إلى قبره لا يدخلون عليه ، لا للسلام ولا للصلاة ، ولا للدعاء لأنفسهم ولا لغيرهم ، ولا لسؤال عن حديث أو علم ، ولا كان الشيطان يطمع فيهم حتى يسمعهم كلاماً أو سلاماً فيظنون أنه هو كلمهم وأفتاهم ، وبين لهم الأحاديث ، أو أنه قد رد عليهم السلام بصوت يسمع من خارج ، كما طمع
الشيطان في غيرهم فأضلهم عند قبره وقبر غيره ، حتى ظنوا أن صاحب القبر يأمرهم وينهاهم
ويفتيهم ويحدثهم في الظاهر ، وأنه يخرج من القبر ويرونه خارجاً من القبر ، ويظنون أن نفس أبدان الموتى خرجت تكلمهم ، وأن روح الميت تجسدت لهم فرأوها كما رآهم النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج
والمقصود : أن الصحابة رضي الله عنهم لم يكونوا يعتادون والسلام عليه عند قبره كما يفعله من بعدهم من الخلوف ، وإنما كان بعضهم يأتي من خارج فيسلم عليه إذا قد من سفر .
كما كان ابن عمر يفعله . قال عبيد الله بن عمر عن نافع كان ابن عمر إذا قدم من سفر أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : السلام عليك يا رسول الله . السلام عليك يا أبا بكر .
السلام عليك يا أبتاه ثم ينصرف قال عبيد الله ما نعلم أحداً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك إلا ابن عمر وهذا يدل على أنه لا يقف عند القبر للدعاء إذا سلم كما يفعله كثير
قال شيخ الإسلام رحمه الله : لأن ذلك لم ينقل عن أحد من الصحابة ، فكان بدعة محضة . وفي المبسوط : قال مالك : لا أرى أن يقف عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم ولكن يسلم ويمضى . ونص أحمد أنه يستقبل القبلة ويجعل الحجرة عن يساره لئلا يستدبره .
وبالجملة فقد اتفق الأئمة على أنه إذا دعا لا يستقبل القبر ، وتنازعوا : هل يستقبله عند السلام عليه أم لا ؟ وفي الحديث دليل على منع شد الرحال إلى قبره وإلى غيره من القبور والمشاهد ، لأن ذلك من اتخاذها أعياداً . بل من أعظم أسباب الإشراك بأصحابها . وهذه هي
المسألة التي أفتى بها شيخ الإسلام رحمه الله ـ أعني من سافر لمجرد زيارة قبور الأنبياء والصالحين ـ ونقل فيها اختلاف العلماء ، فمن مبيح لذلك . كالغزالي وأبي محمد المقدسي .
ومن مانع لذلك ، كابن بطة وابن عقيل ، وأبي محمد الجويني ، والقاضي عياض . وهو قول
الجمهور ، نص عليه مالك ولم يخالفه أحد من الأئمة ، وهو الصواب . لما في الصحيحين عن أبي سعيد عن النبي صلى االله عليه وسلم قال : " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، ومسجدي هذا ، والمسجد الأقصى " فدخل في النهي شدها لزيارة القبور والمشاهد ،
فإما أن يكون نهياً ، وإما أن يكون نفياً . وجاء في رواية بصيغة النهي ، فتعين أن يكون للنهي ، ولهذا فهم منه الصحابة رضي الله عنهم المنع ـ كما في الموطأ والمسند والسنن ـ عن بصرة بن أبي بصرة الغفاري أنه قال لأبي هريرة ـ وقد أقبل من الطور ـ : لو أدركت قبل أن تخرج إليه لما خرجت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا تعمل المطي إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، ومسجدي هذا ، والمسجد الأقصى "
•----------------------•°°•----------------------•
Fathul Majid
Syaikh Abdurrahman bin Hasan Alu Syaikh رحمه الله
Bab 21 Bagaimana Rasulullah صلى الله عليه و سلم Sangat Menjaga Tauhid dan Beliau Tutup Segala Jalan Yang Mengantarkan Kepada Syirik
Pertemuan 4 Bab 21
Senin, 20 Rajab 1438 H - 17/04/2017
αl Uѕtαdz Uѕαmαh Fαíѕhσl Mαhrí* حفظه الله
Link download audio : https://archive.org/download/malang1/Majid17417Wa.mp3
•-----------------------[][]-----------------------•
кαנιαи *Fathul Majid* вιѕα αитυм ∂єиgαrкαи ѕє¢αrα -Live»- víα :
salafymalangraya.or.id
Fathul Majid
Syaikh Abdurrahman bin Hasan Alu Syaikh رحمه الله
Bab 21 Bagaimana Rasulullah صلى الله عليه و سلم Sangat Menjaga Tauhid dan Beliau Tutup Segala Jalan Yang Mengantarkan Kepada Syirik
Pertemuan 4 Bab 21
Senin, 20 Rajab 1438 H - 17/04/2017
αl Uѕtαdz Uѕαmαh Fαíѕhσl Mαhrí* حفظه الله
Link download audio : https://archive.org/download/malang1/Majid17417Wa.mp3
•-----------------------[][]-----------------------•
кαנιαи *Fathul Majid* вιѕα αитυм ∂єиgαrкαи ѕє¢αrα -Live»- víα :
salafymalangraya.or.id
insya Allah setiap hari Senin Ba'da Maghrib
•-----------------------•°~°•------------------------•
*WA Salafy Malang Raya*
♻♻♻♻♻♻♻♻♻♻♻
Tidak ada tanggapan
Posting Komentar
Ketentuan mengisi komentar
- Pilihlah "BERI KOMENTAR SEBAGAI:" dengan isian "ANONYMOUS/ANONIM". Identitas bisa dicantumkan dalam isian komentar berupa NAMA dan DAERAH ASAL
- Setiap komentar akan dimoderasi